٦ - ﴿لتقلى﴾ لتأخذ، أو لتؤتى، أو لتلقن، أو لتلقف. ﴿حكيم﴾ في أمره. ﴿عليم﴾ بخلقه. ﴿إذ قال موسى لأهله إني ءانست ناراً سئاتيكم منها بخبرٍ أو ءاتيكم بشهابٍ قبسٍ لعلكم تصطلون فلما جاءها نودى أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم وألق عصاك فلما رءاها تهتز كأنها جان ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى لاَ تَخَفْ إِنِّى لاَ يَخَافُ لَدَىَّ المرسلون إلا من ظلم ثم بدل حسناً بعد سوء فإنى غفورٌ رحيمٌ وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوءٍ في تسع ءايات إلى فرعون وقومه إنهم كانوا قوماً فاسقين فلما جاءتهم ءاياتنا مبصرةً قالوا هذا سحرٌ مبين وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين﴾
٧ - ﴿آنست﴾ رأيتُ، أو أحْسَسْتُ، الإيناس: الإحساس من جهة يؤنس بها. ﴿بِخَبْرٍ﴾ بخبر الطريق لأنه كان ضلها " ع "، أو سأخبركم عنها بعلم ﴿بِشهَابٍ﴾ الشعاع المضيء ومنه شهب السماء. ﴿قَبَسٍ﴾ قطعة من نار، اقتبس النارأخذ قطعة منها، واقتبس العلم لاستضاءته به كما يستضيء بالنار. ﴿لَّعَلَّكُمْ﴾ لكي تصطلوا من البرد وكان شتاء.
٨ - ﴿جَآءَهَا﴾ جاء النور الذي ظنه ناراً وقف قريباً منها فوجدها تخرج من