﴿قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف أن يقتلون وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني إني أخاف أن يكذّبون قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بئاياتنا أنتما ومن أتبعكما الغالبون.﴾
٣٤ - ﴿ردءا﴾ عوناً، أو زيادة والردء: الزيادة. ﴿فلمّا جاءهم موسى بئاياتنا بيناتٍ قالوا ما هذا إلا سحرٌ مفترى وما سمعنا بهذا في ءابائنا الأولين وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ومن تكون له عاقبة الدار إنه لا يفلح الظالمون وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي ياهامان على الطين فاجعل لي صرحاً لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنّه من الكاذبين واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنّهم إلينا لا يرجعون فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم فانظر كيف كان عاقبة الظالمين وجعلناهم أئمةٌ يدعون إلى النار ويوم القيمامة لا ينصرون وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة هم من المقبوحين﴾
٣٨ - ﴿مَا عَلِمْتُ لَكُم﴾ كان بينها وبين قوله ﴿أنا ربكم الأعلى﴾ أربعون سنة " ع " ﴿عَلَى الطِّينِ﴾ هو أول من طبخ الآجُر. ﴿صَرْحاً﴾ قصراً عالياً وهو