أول من صنع الصرح فصعده ورمى نُشَّابة نحو السماء فعادت ملتطخة دماً فقال قتلت إله موسى.
٤٠ - ﴿الْيَمِّ﴾ بحر يقال له أساف من وراء مصر غرقوا فيه.
٤١ - ﴿أَئِمَّةً﴾ يقتدى بهم في الكفر، أو يأتم بهم المعتبرون ويتعظ بهم ذوو البصائر ﴿إِلَى النَّارِ﴾ إلى عملها، أو إلى ما يوجب دخولها.
٤٢ - ﴿لعنه﴾ خزياً وغضباً، أو طرداً منها / [١٣٦ / أ] بالهلاك فيها. ﴿الْمَقْبُوحِينَ﴾ بسواد الوجوه وزرقة الأعين، أو المشوهين بالعذاب، أو المهلكين، أو الملعونين. ﴿ولقد ءاتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدىً ورحمةً لعلهم يتذكرون﴾
٤٣ - ﴿الْكِتَابَ﴾ ست من المثاني السبع المنزلة على محمد [صلى الله عليه وسلم]، أو التوراة وهي أول كتاب نزل فيه الفرائض والحدود والأحكام. ﴿مَآ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى﴾ قال أبو سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه " لم تهلك قريةٍ ولا أمة ولا قرن بعذاب من السماء ولا من الأرض بعد نزول التوراة، إلا الذين مسخوا قردة " ﴿بَصَآئِرَ﴾ بينات ﴿وَهُدىً﴾ دلالة ﴿وَرَحْمَةً﴾ نعمة ﴿يَتَذَكَّرُونَ﴾ هذه