وآمنتم بي. ﴿يُجْبَى﴾ يجمع ﴿ثَمَرَاتُ كُلِّ﴾ أرض وبلد ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾ لا يعقلون، أو لا يتدبرون. ﴿وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً وكنّا نحن الوارثين وما كان ربّك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولاً يتلوا عليهم ءاياتنا وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون﴾
٥٨ - ﴿بَطِرَتْ﴾ البطر: الطغيان بالنعمة ﴿مَعِيشَتَهَا﴾ في معيشتها قاله الزجاج أو أبطرتها معيشتها.
٥٩ - ﴿أُمِّهَا﴾ أوائلها " ح "، أو معظم القرى من سائر الدنيا، أو مكة. ﴿وما أوتيتم من شىءٍ فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خيرٌ وأبقى أفلا تعقلون أفمن وعدناه وعداً حسناً فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين﴾
٦١ - ﴿أفمن وعدناه﴾ الرسول [صلى الله عليه وسلم] ﴿وَعْداً حَسَناً﴾ النصر في الدنيا والجنة في الآخرة أو حمزة بن عبد المطلب، والوعد الحسن الجنة وملاقاتها دخولها. ﴿كَمَن مَّتَّعْنَاهُ﴾ أبو جهل ﴿الْمُحْضَرِينَ﴾ للجزاء، أو في النار، أو المجهولين.