عليهم ﴿لا يُفْتَنُونَ﴾ لا يهلكون، أو لا يختبرون في أموالهم وأنفسهم بالصبر على أوامر الله تعالى وعن نواهيه.
٣ - ﴿فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾ بما فرض عليهم، أو بما بلاهم به. ﴿فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ﴾ فليميزن الصادق من الكاذب، أو ليظهرن لرسوله صدق الصادق. قيل نزلت في مهجع مولى عمر أول قتيل بين الصفين من المسلمين ببدر. فقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " سيد الشهداء مهجع ". وقيل هو أول من يدعى إلى الجنة من شهداء المسلمين.
٤ - ﴿الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ﴾ اليهود. والسيئات الشرك ﴿يَسْبِقُونَا﴾ يعجزونا فلا نقدر عليهم، أو يسبقوا ما كتب عليهم من محتوم القضاء. ﴿يَحْكُمُونَ﴾ يظنون، أو يقضون لأنفسهم على أعدائهم. ﴿من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لاتٍ وهو السميع العليم ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغنى عن العالمين والذين ءامنوا وعملوا الصالحات لنكفرّنّ عنهم سيئاتهم ولنجزينّهم أحسن الذي كانوا يعملون﴾
٥ - ﴿يَرْجُواْ﴾ يخاف، أو يأمل. ﴿لِقَآءَ اللَّهِ﴾ لقاء ثوابه، أو البعث إليه ﴿أَجَلَ اللَّهِ﴾ بالجزاء في القيامة. ﴿السَّمِيعُ﴾ لأقوالكم ﴿الْعَلِيمُ﴾ باعتقادكم. {وَوَصَّيْنَا الإنسان بوالديه حسناً وإن جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما


الصفحة التالية
Icon