المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاؤا وكانوا بشركائهم كافرين ويوم تقوم الساعة يومئذٍ يتفرقون فأما الذين ءامنوا وعملوا الصالحات فهم في روضةٍ يحبرون وأما الذين كفروا وكذّبوا بئاياتنا ولقائ الآخرة فأولئك في العذاب محضرون}
١٢ - ﴿يُبْلِسُ﴾ يفتضح، أو يكتئب، أو ييأس، أو يهلك، أو يندم، أو يتحير.
١٤ - ٠ يَتَفَرَّقُونَ} في المكان بالجنة والنار، أو بالجزاء بالثواب والعقاب.
١٥ - ﴿رَوْضَةٍ﴾ البستان المتناهي منظراً وطيباً. ﴿يُحْبَرُونَ﴾ يكرمون " ع "، أو ينعمون، أو يلتذون بالسماع والغناء، أو يفرحون. والحبرة: السرور والفرح.
١٦ - ﴿مُحْضَرُونَ﴾ نازلون، أو مقيمون، أو يدخلون، أو مجموعون. ﴿فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشياً وحين تظهرون يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ويحي الأرض بعد موتها وكذلك تخرجون﴾
١٧ - ﴿فَسُبْحَانَ اللَّهِ﴾ سبحوه، أو صلّوا له سميت الصلاة تسبيحاً لاشتمالها عليه في الركوع والسجود، أو من السبحة وهي الصلاة ﴿تُمْسُونَ﴾ المغرب والعشاء المساء بدو الظلام بعد المغيب ﴿تُصْبِحُونَ﴾ صلاة الصبح.
١٨ - ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ﴾ على نعمه، أو الصلاة لاختصاصها بقراءة حمده بالفاتحة وخص صلاة النهار باسم الحمد لأن تقلب النهار يكثر فيه الإنعام الموجب للحمد والليل وقت فراغ وخَلوة يوجب تنزيه الله تعالى من الأسواء فيها. ﴿وَعَشِيّاً﴾ العصر والعشي آخر النهار عند ميل الشمس للمغيب لنقص