٢٤ - ﴿خَوْفاً﴾ للمسافر ﴿وَطَمَعاً﴾ للمقيم، أو خوفاً من الصواعق وطمعاً في الغيث، أو خوفاً من البرد أن يهلك الزرع وطعماً في الغيث أن يحييه، أو خوفاً أن يكون خُلباً لا يمطر وطمعاً أن يمطر.
٢٥ - ﴿تقوم السماء والأرض﴾ تكون، أو تثبت ﴿بأمره﴾ بتدبيره وحكمته، أو بإرادته أن تقوم بغير عمد. ﴿دعاكم﴾ من السماء فخرجتم من الأرض من قبوركم عبر عن النفخة الثانية بالدعاء، أو أخرجهم بدعاء دعاهم به، أو بما هو بمنزلة الدعاء وبمنزلة قوله كن. ﴿وله من في السموات والأرض كلّ له قانتون وهو الذي يبدؤا الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم﴾
٢٦ - ﴿قَانِتُونَ﴾ مطيعون. مأثور، أو مصلون " ع "، أو مقرون بالعبودية، أو قائمون له يوم القيامة، أو قائمون بالشهادة أنهم عباده " ع " أو مخلصون.
٢٧ - ﴿يبدأ الْخَلْقَ﴾ بعلوقه في الرحم ثم يعيده بالبعث استدلالاً بالنشأة على الإعادة. ﴿أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ أعادة الخلق أهون على الله تعالى من ابتدائه لأن


الصفحة التالية
Icon