مسرورون عند الجمهور، أو معجبون أو متمسكون. ﴿وإذا مس الناس ضرٌ دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمةً إذا فريقً منهم بربهم يشركون ليكفروا بما ءاتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون أم أنزلنا عليهم سلطاناً فهو يتكلم بما كانوا به يشركون وإذا أذقنا الناس رحمةً فرحوا بها وإن تصبهم سيئة بما قدّمت أيديهم إذا هم يقنطون﴾
٣٥ - ﴿سُلْطَاناً﴾ كتاباً، أو عذراً، أو برهاناً، أو رسولاً.
٣٦ - ﴿رَحْمَةً﴾ عافية وسعة، أو نعمة ومطر ﴿سَيِّئَةٌ﴾ بلاء وعقوبة، أو قحط المطر. ﴿يَقْنَطُونَ﴾ القنوط اليأس من الرحمة والفرج عند الجمهور أو ترك فرائض الله تعالى في السر " ح ". ﴿فأت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ذلك خيرٌ للذين يريدون وجه الله وأولئك هم المفلحون وما ءاتيتم من رباّ ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عندالله وما ءاتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شىءٍ سبحانه وتعالى عما يشركون﴾
٣٨ - ﴿ذَا الْقُرْبَى﴾ قرابة الرجل يصلهم بماله ونفسه، أو قرابة الرسول [صلى الله عليه وسلم]


الصفحة التالية
Icon