بنو هاشم وبنو المطلب يعطون حقهم من الفيء والغنيمة. ﴿وَابْنَ السَّبِيلِ﴾ المسافر، أو الضيف " ع ".
٣٩ - ﴿مِّن رِّباً﴾ هو أن يهدي الهدية ليكافأ بأفضل منها " ع "، أو رجل خدم في السفر فجعل له جزء من الربح لخدمته لا لوجه الله تعالى، أو رجل وهب قريبه ليصير غنياً ذا مال ولا يفعله طلباً للثواب. ﴿فلا يربو﴾ لا يكون له ثواب عند الله ﴿زكَاةٍ﴾ مفروضة، أو صدقة. ﴿وَجْهَ اللَّهِ﴾ ثوابه ﴿الْمُضْعِفُونَ﴾ الحسنة بعشر، أو يضاعف أموالهم في الدنيا بالنمو والبركة. ﴿ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدى الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلّهم يرجعون ٦ قل سيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين﴾
٤١ - ﴿الْفَسَادُ﴾ الشرك، أو المعاصي أو قحط المطر، أو فساد البر قتل ابن آدم أخاه وفساد البحر أخذ السفينة غصباً ﴿الْبَرِّ﴾ الفيافي ﴿والبحر﴾ القرى. العرب تسمى الأمصار / [١٤١ / ب] البحر، أو البر أهل العمود والبحر أهل القرى والريف، أو البر بادية الأعراب والبحر الجزائر، أو البر ما كان من المدن والقرى على غير نهر والبحر ما كان منها على شاطئ نهر " ع " ﴿بَعْضَ الِّذِى عَمِلُواْ﴾ لأن


الصفحة التالية
Icon