للمعصية جزاء عاجلاً وجزاء آجلاً. ﴿يَرْجِعُونَ﴾ عن المعاصي، أو إلى الحق، أو يرجع من بعدهم " ح ". ﴿فأقم وجهك للذين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله يومئذ يصدّعون من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون ليجزى الذين ءامنوا وعملوا الصالحات من فضله إنّه لا يحب الكافرين﴾
٤٣ - ﴿فَأَقِمْ وَجْهَكَ﴾ للتوحيد، أو استقم للدين المستقيم بصاحبه إلى الجنة ﴿يَصَّدَّعُونَ﴾ يتفرقون في عرصة القيامة، إلى النار والجنة، أو يتفرق المشركون وآلهتهم في النار.
٤٤ - ﴿يَمْهَدُونَ﴾ يُسَوُّون المضاجع في القبور، أو يوطئون في الدنيا بالقرآن وفي الآخرة بالعمل الصالح. ﴿ومن ءاياته أن يرسل الرياح مبشراتٍ وليذيقكم من رحمته ولتجرى الفلك بأمره ولتبغوا من فضله ولعلّكم تشكرون ولقد أرسلنا من قبلك رسلاً إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فانتقمنا من الدين أجرموا وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾
٤٦ - ﴿مبشرات﴾ بالمطر رياح الرحمة أربعة المبشرات والذرايات والناشرات والمرسلات، ورياح العذاب أربعة العقيم والصرصر في البر والعاصف والقاصف في البحر ﴿مِّن رَّحْمَتِهِ﴾ بردها وطيبها، أو المطر.
٤٧ - ﴿نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ﴾ الأنبياء بإجابة دعائهم على مكذبيهم، أو نصرهم بإيجاب الذب عن أعراضهم.