والدبيب الحركة. ﴿فَأَنبَتْنَا﴾ الناس نبات الأرض فالكريم من دخل الجنة واللئيم من دخل النار، أو الأشجار والزروع ﴿زَوْجٍ﴾ نوع ﴿كَرِيمٍ﴾ حسن أو الثمر الطيب، والنافع. ﴿ولقد ءاتينا لقمان الحكمة أن أشكر لله ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن الله غني حميد﴾
١٢ - ﴿لُقْمَانَ﴾ نبي - قاله عكرمة، أو من سودان مصر ذو مشافر أعطاه الله تعالى الحكمة ومنعه النبوة، أو كان عبداً حبشياً، أو نوبياً قصيراً أفطس خياطاً بمصر، أو راعياً، أو نجاراً وكان فيما بين عيسى ومحمد عليهما الصلاة والسلام، أو ولد لعشر سنين من ملك داود وبقي إلى زمان يونس ﴿الْحِكْمَةَ﴾ الفهم والعقل، أو الفقه والعقل والإصابة في القول، أو الأمانة ﴿أَنِ اشْكُرْ﴾ أتيناه الحكمة والشكر، أو آتيناه الحكمة لأن يشكر قاله الزجاج ﴿اشْكُرْ لِلَّهِ﴾ أحمده على نعمه، أو أطعه ولا تشرك به، أو لا تعصه على نعمه ﴿يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ﴾ لأنه تزداد نعمه كلما ازداد شكراً. ﴿وَمَن كَفَرَ﴾ بالنعمة، أو بالله واليوم الآخر. ﴿غَنِىٌّ﴾ عن خلقه ﴿حَمِيدٌ﴾ في فعله، أو غني عن فعله مستحمد إلى خلقه. {وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لاَ تُشْرِكْ بالله إِنَّ الشرك لَظُلْمٌ عظيمٌ


الصفحة التالية
Icon