صبّار شكور وإذا غشيهم موجٌ كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجّاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بأيتنا إلاّ كلّ ختّار كفور}
٣١ - ﴿من آياته﴾ يجري السفن فيه، أو ما تشاهدون من قدرة الله فيه، أو ما يرزقكم الله - تعالى - منه. ﴿صَبَّارٍ﴾ على البلوى ﴿شَكُورٍ﴾ على النعماء، أو صبار على طاعة شكور على الجزاء.
٣٢ - ﴿كَالظُّلَلِ﴾ السحاب، أو الجبال شبهه بها لسواده، أو لعظمه ﴿مُخْلِصِينَ﴾ موحدين لا يدعون سواه ﴿مُّقْتَصِدٌ﴾ عدل يوفي بعهده الذي التزمه في البحار، أو مؤمن متمسك بالطاعة، أو مقتصد في قوله وهو كافر. ﴿خَتَّارٍ﴾ جاحد، أو غدار عند الجمهور. جحد الآيات: إنكار أعيانها والجحد بها إنكار دلائلها. ﴿ياأيها النّاس اتّقّوا ربّكم واخشوا يوماً لا يجزى والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً إنّ وعد الله حق فلا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنّكم بالله الغرور﴾
٣٣ - ﴿لا يَجْزِى﴾ لا يغني، أو لا يقضي، أو لا يحمل ﴿الغرور﴾ الشيطان، / [١٤٣ / ب] أو الأمل. ﴿إنّ الله عنده علم السّاعة وينزل الغيث ويعلم ما فى الأرحام وما تدرى نفس ماذا تكتسب غداً وما تدرى نفس بأى أرض تموت إن الله عليم خبير﴾
٣٤ - ﴿عِلْمُ السَّاعَةِ﴾ وقت مجيئها. ﴿وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ﴾ يعلم نزوله في زمانه