٩ - ﴿سَوَّاهُ﴾ سوى خلقه في الرحم، أو سوى خلقه كيف شاء ﴿مِن رُّوحِهِ﴾ قدرته، أو ذريته، إذ المراد بالإنسان آدم، أو من أمره أن يقول كن فيكون، أو روحاً من روحه أي خَلْقِه أضافه إلى نفسه لأنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لأن الروح من جنس الريح. ﴿والأَفْئِدَةَ﴾ سمي القلب فؤاداً لأنه منبع الحرارة الغريزية من المفتأد وهو موضع النار. ﴿وقالوا أءذا ضللنا في الأرض أءنا لفى خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون قل يتوفاكم ملك الموت الذى وكل بكم ثم إلى ربّكم ترجعون﴾
١٠ - ﴿ضَلَلْنَا﴾ هلكنا، أو صرنا رفاتاً وتراباً، وكل شيء غلب على غيره فخفي فيه أثره ضل، أو غُيِّبْنا، وبالصاد أنْتَنَّا من صَلَّ / [١٤٤ / أ] اللحم، أو صرنا بالصَلَّةِ وهي الأرض اليابسة ومنه الصلصال قيل: قاله أُبي بن خلف.
١١ - ﴿يتوفاكم﴾ بأعوانه، أو بنفسه رآه الرسول [صلى الله عليه وسلم] عند رأس أنصاري فقال: أرفق بصاحبي فإنه مؤمن. فقال طِبْ نفساً وقر عيناً فإني بكل مؤمن رفيق.


الصفحة التالية
Icon