رسول ويعلن محمد أن لا رسول بعده.
٨ - ﴿ليسأل الصَّادِقِينَ﴾ الأنبياء عن تبليغ الرسالة، أو عما أجابهم به قومهم أو عن الوفاء بالميثاق الذي أخذ عليهم، أو يسأل الأفواه الصادقة عن القلوب المخلصة. ﴿ياأيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جآءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصيراً إذا جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنّون بالله الظّنونا﴾
٩ - ﴿نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ﴾ بالنصر والصبر ﴿جُنوُدٌ﴾ أبو سفيان وعيينة بن حصن وطلحة بن خويلد وأبو الأعور السلمي وبنو قريظة. ﴿رِيحاً﴾ الصّبا أكفأت قدورهم ونزعت فساطيطهم. ﴿وَجُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا﴾ الملائكة. تقوية لقلوب المؤمنين من غير قتال، أو بإيقاع الرعب في قلوب المشركين، أو بتفريق كلمتهم / وإقعاد بعضهم عن بعض، أو نصروهم بالزجر حتى جأوت بهم مسيرة ثلاثة أيام فقال طلحة بن خويلد: إن محمداً قد بدأكم بالسحر فالنجاة النجاة.
١٠ - ﴿مِّن فَوْقِكُمْ﴾ من فوق الوادي وهو أعلاه جاء منه عوف بن مالك


الصفحة التالية
Icon