لقومٍ يتقون}
٤ - ﴿يبدأ الْخَلْقَ﴾ ينشئه ثم يفنيه أو يحييه ثم يميته ثم يبدؤه ثم يحييه. ﴿إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن ءاياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون﴾
٧ - ﴿يَرْجُونَ لِقَآءَنَا﴾ يخافون عقابنا، أو يطمعون في ثوابنا. ﴿إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيّتهم فيها سلام وءاخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين﴾
٩ - ﴿يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ﴾ يجعل لهم نوراً يمشون به، أو يهديهم بعملهم إلى الجنة، قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" يتلقى المؤمن عمله في أحسن صورة فيؤنسه ويهديه، ويتلقى الكافر عمله في أقبح صورة فيوحشه ويضله " أو يهديهم إلى طريق الجنة، أو مدحهم بالهدايه. ﴿من تحتهم﴾ تحت منزلهم، أو بين أيديهم وهم يرونها من علٍ، قال مسروق: أنهارها تجري في غير أخدود.
١٠ - ﴿دعواهم﴾ إذا دعوا شيئاً يشتهونه قالوا: ﴿سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ فيأتيهم ذلك وإذا سألوا الله شيئاً قالوا: ﴿سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ﴾ ﴿وَتَحِيَّتُهُمْ﴾ ملكهم سالم، التحية: الملك. أو يُحيي بعضهم بعضاً بالسلام أي سلمت مما بُلي به أهل النار


الصفحة التالية
Icon