ادعوا شركاءكم لتنصركم. ﴿غُمَّةً﴾ مغطى مستوراً، غُم الهلال استتر، أو ضيق الأمر الموجب للغم ﴿لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ﴾ آلهتكم، أو ما عزمتم عليه. ﴿اقْضُواْ﴾ ما أنتم قاضون، أو انهضوا " ع "، أو أفضوا إليَّ ما في أنفسكم.
٧٣ - ﴿وَمَن مَّعَهُ﴾ ثمانون رجلاً أحدهم جُرْهم وكان عربي اللسان، وحمل من كل زوجين اثنين، وأول ما حمل الذرة وآخره الحمار فدخل إبليس متعلقاً بذنبه " ع " ﴿خَلآئِفَ﴾ لمن غرق. ﴿وَأَغْرَقْنَا﴾ قيل: عاشوا في الطوفان أربعين يوماً، قال ابن إسحاق: بقي الماء بعد الغرق مائة وخمسين يوماً، وكان بين إرسال الطوفان إلى غيض الماء ستة أشهر وعشرة أيام، وقال: استوت على الجودي لسبع عشرة ليلة من الشهر السابع. ﴿ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملإئه بئاياتنا فاستكبروا وكانوا قوماً مجرمين فلمّا جاءهم الحق من عندنا قالوا إن هذا لسحرٌ مبين قال موسى أتقولون للحق لمّا جاءكم أسحرٌ هذا ولا يفلح الساحرون قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه ءاباءنا وتكون لكما الكبرياء في الأرض وما نحن لكما بمؤمنين﴾
٧٨ - ﴿لتفتنا﴾ لتلوينا، لفت عنقه: لواها، أو لتصدنا، أو لتصرفنا لفته لفتاً: صرفه. ﴿الْكِبْرِيَآءُ﴾ الملك، أو العظمة، أو العلو، أو الطاعة. {وقال فرعون ائتوني بكل ساحرٍ عليم فلمّا جاء السّحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون ١٢ فلمّا ألقوا قال موسى ما جئتم به السّحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون فما ءامن لموسى


الصفحة التالية
Icon