﴿وإلى عادٍ أخاهم هوداً قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إن أنتم إلا مفترون يا قوم لا أسئلكم عليه أجراً إن أجرى إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون ويا قوم استغفروا ربّكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً ويزدكم قوةً إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين﴾
٥٢ - ﴿مِدْراراً﴾ المطر في إبانه، أو المتتابع " ع " ﴿قُوَّةً﴾ شدة إلى شدتكم أو خصباً إلى خصبكم، أو غزأ إلى عزكم بكثرة عددكم وأموالكم أو ولد الولد. ﴿قالوا يا يهود ما جئتنا ببينة وما نحن بتاركي ءالهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين إن نقول إلا اعتراك بعض ءالهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني برئٌ مما تشركون من دونه فكيدوني جميعاً ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو ءاخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوماً غيركم ولا تضرونه شيئاً إن ربي على كل شيء حفيظ ولما جاء أمرنا نجيّنا هوداً والذين ءامنوا معه برحمةٍ منّا ونجيناهم من عذاب غليظ وتلك عادٌ جحدوا بئايات ربهم وعصوا رسله واتّبعوا أمر كل جبار عنيد وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً ويوم القيامة إلا أنّ عاداً كفروا ربهم إلا بعداً لعادٍ قومٍ هودٍ﴾ ٥٦ - ﴿صراط مستقيم﴾ الحق، أو تدبير محكم. {وإلى ثمود أخاهم صالحاً قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره هو أنشأكم من


الصفحة التالية
Icon