الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريبٌ مجيب قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجواً قبل هذا أتنهانا أن نعبد ما يعبد ءاباؤنا وإننا لفى شك مما تدعونا إليه مريبٍ قال يا قوم أرءيتم إن كنت على بينّة من ربي وءاتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير}
٦١ - ﴿مِّنَ الأَرْضِ﴾ في الأرض، أو خلقهم من آدم - عليه الصلاة والسلام - وآدم من ترابها. ﴿وَاسْتَعْمَرَكُمْ﴾ أبقاكم فيها مدة أعماركم من العمر، أو أمركم بعمارة ما تحتاجون إليه من مسكن وغرس أشجار، أو أطال أعماركم كانت أعمارهم من ألف إلى ثلاثمائة سنة.
٦٢ - ﴿مَرْجُوّاً﴾ يرجى خيرك، أو حقيراً من الإرجاء والتأخير.
٦٣ - ﴿بَيِّنَةٍ) {دين﴾ (رَحْمَةً} نبوة وحكمة. ﴿فَمَا تَزِيدُونَنِى﴾ في احتجاجكم باتباع آبائكم إلا خساراً تخسرونه أنتم، أو ما تزيدونني على الرد والتكذيب - إن أطعتكم - إلا خساراً لاستبدال الثواب بالعقاب. ﴿ويا قوم هذه ناقة الله لكم ءاية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسّوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ذلك وعد غير مكذوب فلما جاء أمرنا نجينا صالحاً والذين ءامنوا معه برحمةٍ منا ومن خزي يؤمئذٍ إن ربّك هو القوي العزيز وأخذ الذين ظلموا الصيحة فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعداً لثمود﴾
٦٧ - ﴿الصَّيْحَةُ﴾ صيحة جبريل - عليه السلام -، أو أحدثها الله - تعالى - في حيوان، أو في غير حيوان. ﴿دِيَارِهِمْ﴾ منازلهم وبلادهم كديار بكر وربيعة،


الصفحة التالية
Icon