فوجدت عليه الرسل، وقالوا: إن ركنك لشديد. وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" رحم الله - تعالى - لوطاً لقد كان يأوي إلى ركن شديد، وقال الرسول [صلى الله عليه وسلم] : فما بعث الله تعالى بعده نبياً إلا في ثروة من قومه.
٨١ - ﴿رُسُلُ رَبِّكَ﴾ وقف على الباب ليمنعهم من الأضياف فلما أعلموه أنهم رسل مكنهم من الدخول، وطمس جبريل - عليه السلام - أعينهم وغل أيديهم فجفت. ﴿فَأَسْرِ﴾ السرى: سير الليل وسرى وأسرى واحد، أو أسرى من أول الليل وسرى من آخره، ولا يقال في النهار إلا سار. ﴿بِقِطْعٍ﴾ سواد، أو نصف الليل من قطعه بنصفين، أو السحر الأول أو قطعه " ع ". ﴿وَلا يَلْتَفِتْ﴾ لا يتخلف " ع "، أو لا ينظر وراءه، أو لا يشتغل بما خلفه من مال ومتاع. ﴿امْرَأَتَكَ﴾ بالنصب استثناء من " فأسر "، أو من " لا يلتفت " عند من رفع بدل من " أحد " ﴿مُصِيبُهَا﴾ خرجت مع لوط من القرية فسمعت الصوت فالتفتت فأرسل عليها حجر فأهلكها. ﴿مَوْعِدَهُمُ﴾ لما علم أنهم رسل قال: فالآن إذن،


الصفحة التالية
Icon