بالعدل ﴿لا يُظْلَمُونَ﴾ بنقص الحسنات، أو الزيادة في السيئات.
﴿وَسِيقَ
{وَسِيقَ الذين كفروا إلى جهنم زمراً حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم ءاياتِ ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمةُ العذابِ على الكافرين (٧١) قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين (٧٢) ﴾

٧١ - ﴿زُمَراً﴾ أفواجاً، أو أمماً، أو جماعات، أو جماعات متفرقة بعضها إثر بعض، أو دفعاً وزجراً لصوت كصوت المزمار ومنه قولهم مزامير داود.
﴿وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمراً حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين (٧٣) وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العالمين (٧٤) ﴾
٧٣ - ٧٤ - ﴿طِبْتُمْ﴾ بالطاعة، أو بالعمل الصالح، أو على باب الجنة شجرة ينبع من ساقها عينان يشربون من إحداهما فتطهر أجوافهم ويشربون من الأخرى فتطيب أبشارهم فحينئذ يقول ﴿خَزَنَتُهَا سَلامٌ عليكم طبتم فادخلوها خالدين﴾ [١٦٧ / أ] / فإذا دخلوها قالوا ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ﴾ بالجنة ثواباً على الإيمان، أو بظهور دينه على الأديان وبالجزاء في الآخرة على الإيمان. ﴿وَأَوْرَثَنَا الأَرْضَ﴾ أرض الدنيا، أو أرض الجنة عند الأكثرين سماها ميراثاً لأنها صارت


الصفحة التالية
Icon