" ع " أو ما يُسرُّه من أمانة وخيانة وعبر عن القلوب بالصدور لأنها مواضعها.
﴿أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم كانوا هم أشد منهم قوة وءاثاراً في الأرض فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق (٢١) ذلك بأنهم كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فكفروا فأخذهم الله إنه قوي شديدُ العقاب (٢٢) ﴾
٢١ - ﴿قوة﴾ بطشا، أو قدرة ﴿وآثارا فِى الأَرْضِ﴾ بخرابها وعمارتها. أو مشيتهم فيها بأرجلهم، أو بعد الغاية في الطلب، أو طول الأعمار، أو آثارهم في المدائن والأبنية.
﴿ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين (٢٣) إلى فرعون وهامان وقارون فقالوا ساحر كذاب (٢٤) فلما جاءهم بالحق من عندنا قالوا اقتلوا أبناء الذين ءامنوا معه واستحيوا نساءهم وما كيد الكافرين إلا في ضلال (٢٥) وقال فرعون ذروني أقتل موسى وليدع ربه إني أخاف أن يبدلَ دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد (٢٦) وقال موسى إني عذتُ بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب (٢٧) ﴾
٢٦ - ﴿ذَرُونِى أَقْتُلْ مُوسَى﴾ أشيروا عَلَيَّ بقتله لأنهم كانوا أشاروا أن لا


الصفحة التالية
Icon