﴿ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولاً كذلك يضل الله من هو مسرفٌ مرتاب (٣٤) الذين يجادلون في ءاياتِ الله بغير سلطانٍ أتاهم كبر مقتاً عند الله وعند الذين ءامنوا كذلك يطبعُ الله على كل قلبِ متكبرٍ جبار (٣٥) ﴾
٣٢ - ﴿يَوْمَ التَّنَادِ﴾ يوم القيامة ينادي بعضهم بعضاً يا حسرتا ويا ويليتا ويا ثبوراه، أو ينادي [١٦٨ / ب] / ﴿أَصْحَابُ الجنة أَصْحَابَ النار أَن قَدْ وَجَدْنَا﴾ [الآية الأعراف: ٤٤]. ويناديهم أصحاب النار ﴿أَفِيضُواْ عَلَيْنَا﴾ الآية [الأعراف: ٥٠]. والتنادِّ بالتشديد الفرار وفي حديث " أن للناس جولة يوم القيامة يندون يظنون أنهم يجدون مفراً ثم تلا هذه الآية ".
٣٣ - ﴿يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ﴾ في انطلاقهم إلى النار، أو في فرارهم منها حين يقذفوا فيها ﴿عاصم﴾ ناصر، أو مانع وأصل العصمة المنع. قاله موسى، أو مؤمن آل فرعون.
٣٤ - ﴿يُوسُفُ﴾ بن يعقوب أُرسل إلى القبط بعد موت الملك


الصفحة التالية
Icon