تقديم وتأخير تقديره: أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها.
﴿وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعاً فهل أنتم مغنون عنا نصيباً من النار (٤٧) قال الذينَ استكبروا إنا كلٌ فيها إن الله قد حكم بين العباد (٤٨) وقال الذين في النار لخزنةِ جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوماً من العذاب (٤٩) قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال (٥٠) إنا لننصر رسلنا والذين ءامنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد (٥١) يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار (٥٢) ولقد ءاتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب (٥٣) هدى وذكرى لأولي الألباب (٥٤) فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار (٥٥) إن الذين يجادلون في ءاياتِ اللهِ بغير سلطانٍ أتاهم إن في صدورهم إلا كبرٌ ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير (٥٦) ﴾
٥١ - ﴿لننصر رسلنا والذين آمنوا﴾ بإفلاج حججهم، أو بالانتقام لهم فما قتل قوم نبياً أو قوماً من دعاة الحق إلا بُعث من ينتقم لهم فصاروا منصورين في الدنيا وإن قتلوا ﴿وَيَوْمَ يَقُومُ﴾ بنصرهم في القيامة بإعلاء كلمتهم وإجزال


الصفحة التالية
Icon