ثوابهم، أو بالانتقام من أعدائهم ﴿الأَشْهَادُ﴾ الأنبياء [١٦٩ / أ] / شهدوا على الأنبياء بالإبلاغ وعلى أممهم بالتكذيب، أو الأنبياء والملائكة أو الملائكة والنبيون والمؤمنون جمع شهيد كشريف وأشراف، أو جمع شاهد كصاحب وأصحاب.
٥٥ - ﴿إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ﴾ ما وعد الرسول [صلى الله عليه وسلم] والمؤمنين بعطائه، أو أن يعذب كفار مكة ﴿وَاسْتَغْفِرْ﴾ من ذنب إن كان منك ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ صلِّ بأمر ربك ﴿بِالْعَشِىِّ وَالإِبْكَارِ﴾ صلاة العصر والغداة، أو العشي ميل الشمس إلى أن تغيب والإبكار أول الفجر، أو هي صلاة مكة قبل فرض الصلوات الخمس ركعتان غدوة وركعتان عشية " ح ".
٥٦ - ﴿سُلْطَانٍ﴾ حجة ﴿كِبْرٌ﴾ العظمة التي في كفار قريش ما هم ببالغيها، أو ما يستكبر من الاعتقاد وهو تأميل قريش أن يهلك الرسول [صلى الله عليه وسلم] ومن معه، أو قول اليهود الدجَّال منا وتعظيمه واعتقادهم أنهم سيملكون وينتقمون منا ﴿فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ﴾ من كفرهم ﴿إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ﴾ لأقوالهم ﴿البصير﴾ بضمائرهم.
﴿لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون (٥٧) وما يستوي الأعمى والبصير والذين ءامنوا وعملوا الصالحات ولا المسيءُ قليلاُ ما تتذكرون (٥٨) إن الساعة لاتيةٌ لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون (٥٩) ﴾


الصفحة التالية
Icon