إلا في يوم الأربعاء، أو باردات، أو متتابعات، أو ذات غبار.
١٧ - ﴿فَهَدَيْنَاهُمْ﴾ دعوناهم، أو بينا لهم سبيل الخير والشر، أو أعلمناهم الهدى من الضلالة. ﴿فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَىَ﴾ اختاروا الجهل على البيان أو الكفر على الإيمان، أو المعصية على الطاعة ﴿صَاعِقَةُ الْعَذَابِ﴾ النار أو صيحة من السماء، أو " الموت لكل شيء مات "، أو كل عذاب صاعقة لأن من سمعها يصعق لهولها ﴿الْهُونِ﴾ الهوان، أو العطش.
﴿وَيَوْمَ يُحشر أعداءُ الله إلى النار فهم يوزعون (١٩) حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون (٢٠) وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون (٢١) وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم ولا جلودكم ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيراً مما تعملون (٢٢) وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين (٢٣) فإن يصبروا فالنار مثوىً لهم وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين (٢٤) ﴾
١٩ - ﴿يُوزَعُونَ﴾ يدفعون " ع "، أو يساقون، أو يمنعون من التفرق، أو يحبس أولهم على آخرهم وزعته كففته.
٢١ - ﴿لِجُلُودِهِمْ﴾ حقيقة، أو لفروجهم، أو أيديهم وأرجلهم " ع " قيل: أول ما يتكلم الفخذ الأيسر والكف الأيمن.
٢٢ - ﴿تَسْتَتِرُونَ﴾ تتقون، أو تظنون، أو تسخفون منها. ﴿ولكن ظننتم﴾