﴿تَدَّعُونَ﴾ تمنون أو ما تدعي أنه لك فهو لك بحكم ربك " ع ".
٣٢ - ﴿نُزُلاً﴾ ثواباً، أو مناً، أو منزلة، أو عطاء مأخوذ من نُزُل الضيف ووظائف الجند.
﴿وَمَنْ أحسنُ قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين (٣٣) ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميمٌ (٣٤) وما يُلقاها إلا الذين صبروا وما يُلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ (٣٥) وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم (٣٦) ﴾
٣٣ - ﴿ممن دعا إلى الله﴾ الرسول [صلى الله عليه وسلم] دعا إلى الإسلام " ح " أو المؤذنون دعوا إلى الصلاة ﴿وَعَمِلَ صَالِحاً﴾ أداء الفرائض، أو صلاة ركعتين بين الآذان والإقامة كان بلال إذا قام للآذان قالت اليهود: قام غراب لا قام فإذا ركعوا في الصلاة قالوا: جثوا لا جثوا فنزلت هذه الآية في بلال والمصلين.
٣٤ - ﴿الحسنةُ﴾ المداراة ﴿والسيئةُ﴾ الغلظة، أو الحسنة الصبر والسيئة النفور، أو الإيمان والكفر " ع "، أو العفو والانتصار، أو الحلم والفحش، أو حب آل بيت الرسول [صلى الله عليه وسلم] وبغضهم قاله علي - رضي الله تعالى عنه - ﴿بِالَّتِى هِىَ أَحْسَنُ﴾ ادفع بحلمك جهل الجاهل عليك " ع " أو ادفع بالسلام إساءة المسيء ﴿وَلِىٌّ﴾ صديق ﴿حَمِيمٌ﴾ قريب نزلت في أبي جهل كان يؤذي


الصفحة التالية
Icon