﴿إِنَّ الذين يُلحدون في ءاياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خيرٌ أم من يأتي ءامناً يومَ القيامة اعلموا ما شئتم إنه بما تعملون بصير (٤٠) إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيزٌ (٤١) لاَّ يَأْتِيهِ الباطل مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلاَ من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد (٤٢) ما يقال لك إلا ما قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقابٍ أليمٍ (٤٣) ﴾
٤٠ - ﴿يُلْحِدُونَ﴾ يكذبون بآياتنا، أو يميلون عن أدلتنا، أو يكفرون بنا، أو يعاندون رسلنا، أو المكاء والصفير عند تلاوة القرآن ﴿لا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ﴾ تهديد ووعيد ﴿أَفَمَن يُلْقَى فِى النَّارِ﴾ أبو جهل والآمن: عمار، أو عمر، أو أبو جهل وأصحابه والآمن الرسول [صلى الله عليه وسلم] وأصحابه، أو عامة في الكافرين والمؤمنين ﴿اعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ﴾ تهديد.
٤١ - ﴿بِالذِّكْرِ﴾ القرآن اتفاقاً جوابه هالكون، أو معذبون ﴿عَزِيزٌ﴾ على الشيطان أن يبدله، أو على الناس أن يقولوا مثله.
٤٢ - ﴿الْبَاطِلُ﴾ إبليس، أو الشيطان، أو التبديل، أو التكذيب ﴿مِن بَيْنِ يَدَيْهِ﴾ من أول التنزيل ولا من آخره " ح "، أو لا يقع الباطل فيه في الدنيا ولا في الآخرة، أو لا يأتيه في إنبائه عما تقدم ولا في إخباره عما تأخر ﴿حَكِيمٍ﴾ في فعله ﴿حميد﴾ إلى خلقه [١٧١ / أ] /.
٤٣ - ﴿مَّا يُقَالُ لَكَ﴾ من أنك ساحر، أو شاعر، أو مجنون، أو ما تخبر إلا بما يخبر به الأنبياء قبلك ﴿إِنَّ رَبَّكَ لذو مغفرة﴾ الآية.


الصفحة التالية
Icon