إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ (٥٠) وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونئا بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض (٥١) }
٤٩ - ﴿دُعَاء الْخَيْرِ﴾ الصحة والمال والإنسان هنا الكافر و ﴿الشَّرُّ﴾ الفقر والمرض.
٥٠ - ﴿هَذَا لِى﴾ باجتهادي، أو استحقاقي. قيل نزلت في المنذر بن الحارث.
٥١ - ﴿عريضٍ﴾ تام بإخلاص الرغبة، أو كثير لدوام المواصلة واستعمل العرض لأن العريض يجمع عرضاً وطولاً فكان أعم قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - الكافر يعرف ربه في البلاء ولا يعرفه في الرخاء.
﴿قل أرءيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاقٍ بعيدٍ (٥٢) سنريهم في ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيدٌ (٥٣) ألا إنهم في مرية من لقاءِ ربهم ألا إنه بكل شيء محيط (٥٤) ﴾
٥٣ - ﴿فِى الأَفَاقِ﴾ فتح أقطار الأرض ﴿وَفِى أَنفُسِهِمْ﴾ فتح مكة، أو في


الصفحة التالية
Icon