٣٢ - ﴿الجواري﴾ السفن ﴿كَالأَعْلامِ﴾ كالجبال.
٣٣ - ﴿صَبَّارٍ﴾ على البلوى ﴿شَكُورٍ﴾ على النعماء.
٣٤ - ﴿يُوبِقْهُنَّ﴾ يغرقهن ﴿وَيَعْفُ عَن كَثِيرٍ﴾ من أهلهن فلا يغرقهم معها.
٣٥ - ﴿مَّحِيصٍ﴾ مهرب، أو ملجأ فلان يحيص عن الحق أي يميل عنه.
﴿فما أوتيتم من شيء فمتاعُ الحياة الدنيا وما عند الله خيرٌ وأبقى للذينَ ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون (٣٦) والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحشَ وإذا ما غضبوا هم يغفرون (٣٧) والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم يُنفقون (٣٨) والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون (٣٩) ﴾
٣٨ - ﴿الذين اسْتَجَابُواْ﴾ الأنصار استجابوا بالإيمان لما أنفذ إليهم الرسول [صلى الله عليه وسلم] أثني عشر نقيباً منهم قبل الهجرة ﴿وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ﴾ بالمحافظة على مواقيتها وبإتمامها بشروطها ﴿وَأَمْرُهُمْ شُورَى﴾ كانوا قبل قدوم الرسول [صلى الله عليه وسلم] يتشاورون فيما عزموا عليه، أو عبّر عن اتفاقهم بالمشاورة، أو تشاوروا لما جاءهم النقباء فاجتمع رأيهم في دار أبي أيوب على نصرة الرسول [صلى الله عليه وسلم] والإيمان به، أو تشاورهم فيما يعرض لهم ﴿ينفقون﴾ بالزكاة.
٣٩ - ﴿أَصَابَهُمُ الْبَغْىُ﴾ بغي المشركين عليهم في الدين انتصروا منهم بالسيف أو إذا بغى عليهم باغٍ كُرِه أن يُستذلوا لئلا يجترئ عليهم الفساق وإذا قدروا عفواً وإذا بغي عليهم تناصروا عليه وأزالوه.
{وجزؤا سيئةٍ سيئةٌ مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين (٤٠) ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل (٤١) إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون


الصفحة التالية
Icon