في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذابٌ أليمٌ (٤٢) ولمن صَبَرَ وغَفَرَ إن ذلك لمن عزم الأمور (٤٣) }
٤٠ - ﴿سيئةٌ مِّثْلُهَا﴾ يريد به القصاص في الجراح المتماثلة، أو في الجراح وإذا قال أخزاه الله أو لعنه قابله بمثله ولا يقابل القذف بقذف ولا الكذب بالكذب ﴿وأصْلَح﴾ العمل، أو بينه وبين أخيه ﴿فأجْرُه عَلَى اللَّهِ﴾ ندب إلى العفو ﴿الظَّالِمِينَ﴾ بالابتداء، أو بالتعدي في الاستيفاء.
٤١ - ﴿انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ﴾ استوفى حقه.
٤٢ - ﴿يَظْلِمُونَ النَّاسَ﴾ بعدوانهم، أو بالشرك المخالف لدينهم ﴿وَيَبْغُونَ﴾ يعملون المعاصي، أو في النفوس والأموال، أو ما ترجوه قريش من أن يكون بمكة غير الإسلام ديناً؟
٤٣ - ﴿عَزْمِ الأُمور﴾ العزائم التي أمر الله - تعالى - بها، أو عزائم الصواب التي وفق لها نزلت مع ثلاث آيات قبلها في أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - شتمه بعض الأنصار فرد عليه ثم سكت عنه.


الصفحة التالية
Icon