يَرْجِعُونَ} إلى الحق، أو إلى دينك دين إبراهيم، أو يتوبون " ع "، أو يذَّكرون.
٣١ - ﴿الْقَرْيَتَيْنِ﴾ مكة والطائف وعظيم مكة الوليد بن المغيرة أو عتبة بن ربيعة وعظيم الطائف: حبيب بن عمرو [بن عمير الثقفي] " ع " أو ابن عبد ياليل، أو عروة بن مسعود، أو كنانة بن عبد [بن] عمرو.
٣٢ - ﴿رحمةَ ربكَ﴾ النبوة فيضعونها حيث شاءوا ﴿مَّعِيشَتَهُمْ﴾ أرزاقهم. فتلقاه قليل الحيلة ضعيف القوة عِي اللسان وهو مبسوط عليه في رزقه وتلقاه شديد الحيلة عظيم القوة بسيط اللسان وهو مقتر عليه ﴿وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ﴾ بالفضائل، أو الحرية والرق، أو بالغنى والفقر، أو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو بالتفضيل في الرزق فقسم رحمته بالنبوة كما قسم الرزق بالمعيشة ﴿سُخريًّا﴾ خدما، أو مِلكا ﴿ورحمة رَبِّكَ﴾ النبوة خير من الغنى، أو الجنة خير من الدنيا، أو إتمام الفرائض خير من كثيرة النوافل، أو ما يتفضل به عليهم خير مما يجازيهم عليه.
٣٣ - ﴿أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ على دين واحد كفاراً " ع " أو على اختيار الدنيا على الدين قاله ابن زيد ﴿سُقُفاً﴾ أعالي البيوت، أو الأبواب ﴿ومعارجَ﴾ درجات فضة ﴿يَظْهرون﴾ [١٧٤ / أ] / يصعدون.
(............................ وإنا لنبغي فوق ذلك مظهراً)


الصفحة التالية
Icon