أي مصعداً قال الحسن - رضي الله تعالى عنه - والله لقد مالت الدنيا بأكثر أهلها وما فعل ذلك فكيف لو فعل.
٣٥ - ﴿وَزُخْرُفاً﴾ الذهب " ع "، أو النقوش " ح "، أو الفرش ومتاع البيت.
﴿ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين (٣٦) وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون (٣٧) حتى إذا جاءنا قال ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين (٣٨) ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون (٣٩) أفأنت تُسمع الصم أو تهدي العمى ومن كان في ضلالٍ مبين (٤٠) فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون (٤١) أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون (٤٢) فاستمسك بالذي أُوحي إليك أنك على صراط مستقيم (٤٣) وإنه لذكرٌ لك ولقومك وسوف تُسئلون (٤٤) وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن ءالهةً يعبدون (٤٥) ﴾
٣٦ - ﴿يَعْشُ﴾ يعرض، أو يعمى " ع "، أو السير في الظلمة من العشا وهو البصر الضعيف ﴿ذِكْرِ الرَّحْمَنِ﴾ القرآن، أو ما بينه من حلال وحرام وأمر ونهي " ع "، أو ذكر الله ﴿نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً﴾ نلقيه شيطاناً، أو نعوضه من المقايضة وهي المعاوضة ﴿قَرِينٌ﴾ في الدنيا يحمله على الحرام والمعاصي ويمنعه من الحلال والطاعات، أو إذا بعث من قبره شفع بيده شيطان فلم يفارقه حتى يصير إلى النار.