٣٣ - ﴿بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ﴾ بل عملكم في الليل والنهار، أو معصية الليل والنهار، أو غركم اختلافهما، أو مَرُّهما، أو مكركم فيهما. ﴿أَندَاداً﴾ أشباهاً، أو شركاء.
﴿وَمَا أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون (٣٤) وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً وما نحن بمعذبين (٣٥) قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون (٣٦) وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحاً فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات ءامنون (٣٧) والذين يسعون في ءاياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون (٣٨) قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدرُ له وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين (٣٩) ﴾
٣٤ - ﴿مُتْرَفُوهَآ﴾ جبّاروها، أو أغنياؤها، أو ذوو التنعم والبطر.
٣٥ - ﴿وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً﴾ قالوه للأنبياء والفقراء.
٣٦ - ﴿يبسُطُ الرِّزْقَ﴾ يوسعه ﴿وَيقْدِرُ﴾ يقتر عليه يبسط على هذا مكراً به ويقتر على الآخر نظراً له أو لخير له أو ينظر له ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾ أن البسط والإقتار بيده.
٣٧ - ﴿زُلْفَى﴾ قربى، والزلفة القربة ﴿جَزَآءُ الضِّعْفِ﴾ الحسنة بعشر والدرهم بسبعمائة، أو الغني التقي يؤتى أجره مرتين بهذه الآية ﴿آمنون﴾ من النار، أو من انقطاع النعم، أو الموت، أو الأحزان والأسقام.
٣٩ - ﴿فهو يُخْلِقُه﴾ إذا شاء ورآه صلاحاً كإجابة الدعاء، أو يخلفه بالأجر


الصفحة التالية
Icon