الجميل ويكف عن القبيح ﴿بَعْضَ الَّذِى تَخْتَلِفُونَ فِيهِ﴾ تبديل التوراة، أو ما تختلفون فيه من أمر دينكم لا من أمر دنياكم، أو يبين بعضه ويكل البعض إلى اجتهادهم، أو بعض بمعنى كل.
٦٥ - ﴿الأَحْزَابُ﴾ اليهود والنصارى، أو فرق النصارى اختلفوا في عيسى فقالت النسطورية هو ابن الله وقالت اليعاقبة هو الله وقالت الملكية عيسى ثالث ثلاثة الله أحدهم.
﴿هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتةً وهم لا يشعرون (٦٦) الأخلاءُ يومئذٍ بعضكم لبعض عدوٌ إلا المتقين (٦٧) ياعباد لا خوفٌ عليكمُ اليوم ولا أنتم تحزنون (٦٨) الذين ءامنوا بآياتنا وكانوا مسلمين (٦٩) ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون (٧٠) يطاف عليهم بصحافٍ من ذهبٍ وأكوابٍ وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون (٧١) وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون (٧٢) لكم فيها فاكهةٌ كثيرةٌ منها تأكلون (٧٣) ﴾
٦٧ - ﴿بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ﴾ في الدنيا لأن كلاً زين للآخر ما يوبقه، أو أعداء في الآخرة مع ما كان بينهم من التواصل في الدنيا قيل: نزلت في أمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط لما أمره أن يتفل في وجه الرسول [صلى الله عليه وسلم] ففعل فنذر الرسول [صلى الله عليه وسلم] قتله فقتله يوم بدر صبراً