وقتل أمية في المعركة.
٧٠ - ﴿وَأَزْوَاجُكُمْ﴾ من الحور العين، أو المؤمنات في الدنيا، أو قرناؤكم في الدنيا ﴿تُحْبَرُونَ﴾ تكرمون " ع "، أو تفرحون، أو تنعمون، أو تسرون، أو تعجبون، أو التلذذ بالسماع.
٧١ - ﴿وأكواب﴾ آنية مدروة الأفواه، أو ليست لها آذان أو الكوب المدور القصير عنقه وعروته والإبريق الطويل المستطيل عنقه وعروته، أو الأباريق التي لا خراطيم لها، أو الأباريق التي لا عرى لها.
﴿إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون (٧٤) لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون (٧٥) وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين (٧٦) ونادوا يا مالك ليقضِ علينا ربك قال إنكم ماكثون (٧٧) لقد جئناكم بالحقِ ولكن أكثركم للحق كارهون (٧٨) أم أبرموا امراً فإنا مبرمون (٧٩) أم يحسبون أنا لا نسمعُ سرهم ونجواهم بل ورسلنا لديهم يكتبون (٨٠) ﴾
٧٧ - ﴿لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ ليميتنا ﴿مَّاكِثُونَ﴾ مقيمون وبين دعائهم وجوابه أربعون سنة، أو ثمانون، أو مائة، أو ألف سنة " ع " لأن بُعْد الجواب أخزى لهم.
٧٩ - ﴿أَمْ أَبْرَمُواْ﴾ أجمعوا على التكذيب فإنا مجمعون على التعذيب أو أحكموا كيداً فإنا محكمون كيداً، أو قضوا فإنا قاضون عليهم بالعذاب قيل نزلت لما اجتمعوا في دار الندوة للمشورة في الرسول [صلى الله عليه وسلم] فاجتمع رأيهم على ما أشار به أبو جهل من قتل الرسول [صلى الله عليه وسلم] واشتراكهم في دمه فنزلت هذه الآية وقُتلوا ببدر.


الصفحة التالية
Icon