﴿لكم رسولٌ أمينٌ (١٨) وأن لا تعلوا على الله إني ءاتيكم بسلطان مبين (١٩) وإني عذتُ بربي وربكم أن ترجمون (٢٠) وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون (٢١) فدعا ربه أن هؤلاء قومٌ مجرمون (٢٢) فأسر بعبادي ليلاً إنكم متبعون (٢٣) واترك البحر رهواً إنهم جندٌ مغرقون (٢٤) كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ (٢٥) وزروع ومقامٍ كريم (٢٦) ونعمةٍ كانوا فيها فاكهين (٢٧) كذلك وأورثناها قوماً آخرين (٢٨) فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين (٢٩) ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين (٣٠) من فرعون إنه كان عالياً من المسرفين (٣١) ولقد اخترناهم على علمٍ على العالمين (٣٢) وءاتيناهم من الآيات ما فيه بلاءٌ مبينٌ (٣٢) ﴾
١٧ - ﴿فَتَنَّا﴾ ابتلينا ﴿رَسُولٌ﴾ موسى ﴿كَرِيمٌ﴾ على ربه أو في قومه، أو كريم الأخلاق بالتجاوز والصفح.
١٨ - ﴿أَنْ أَدُّواْ﴾ أرسلوا معي بني إسرائيل ولا تستعبدوهم، أو أجيبوا عبادَ الله خيراً.
١٩ - ﴿لا تَعْلُواْ عَلَى اللَّهِ﴾ لا تبغوا على الله، أو لا تفتروا عليه " ع " البغي بالفعل والافتراء بالقول، أو لا تعظموا عليه، أو لا تستكبروا على عبادته، التعظم تطاول المقتدر والاستكبار ترفع المحتقَر. ﴿بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ﴾ بحجة بينة، أو عذر بين.
٢٠ - ﴿عدت﴾ لجأت، أو استعنت الملتجئ مستدفع والمستعين مستنصر ﴿تَرْجُمُونِ﴾ بالحجارة، أو تقتلوني أو تشتموني فتقولون ساحر وكاهن وشاعر.
٢١ - ﴿فَاعْتَزِلُونِ﴾ إن لم تصدقوني فخلوا سبيلي وكفوا عن أذيتي.


الصفحة التالية
Icon