٣٦ - ﴿فَأْتُواْ بِآبَآئِنَآ﴾ قال أبو جهل: يا محمد إن كنت صادقاً في قولك إنا نحي فابعث لنا رجلين من آبائنا أحدهما: قصي بن كلاب فإنه كان رجلاً صادقاً لنسأله عما يكون بعد الموت.
٣٧ - ﴿أَهُمْ خَيْرٌ﴾ أي أظهر نعمة وأكثر أموالاً، أو أعز وأشد ﴿قَوْمُ تُبَّعٍ﴾ قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] :" لا تسبّوا تُبَّعاً فإنه قد كان أسلم، وسمي تبعاً لأنه تبع من قبله من ملوك اليمن، كما يقال خليفة لمن خلف من قبله، أو لأنه أسم ملوك اليمن، ذم الله - تعالى - قومه ولم يذمه وضربهم مثلاً لقريش لقربهم منهم وعظمتهم في أنفسهم.
﴿وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين (٣٨) ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون (٣٩) إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين (٤٠) يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً ولا هم ينصرون (٤١) إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم (٤٢) ﴾
٣٨ - ﴿لاعِبِينَ﴾ غائبين، أو لاهين.
٣٩ - ﴿إِلا بِالْحَقِّ﴾ للحق، أو بقول الحق.
٤٠ - ﴿يَوْمَ الْفَصْلِ﴾ يوم القيامة لأنه تفصل فيه أمور العباد، أو لأنه يفصل بين المرء وعمله.
{إن شجرتَ الزقوم (٤٣) طعامُ الأثيم (٤٤) كالمهل يغلي في البطون (٤٥) كغلي الحميم (٤٦) خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم (٤٧) ثم صبوا فوق رأسه من عذابِ


الصفحة التالية
Icon