الحميم (٤٨) ذق إنك أنت العزيز الكريم (٤٩) إن هذا ما كنتم به تمترون (٥٠) }
٤٣ - ﴿شجرة الزَّقُّومِ﴾ قد ذكرناها والزقوم في اللغة ما أكل بكره شديد، أو شجرة الزقوم أو جهل محكي عن مجاهد.
٤٤ - ﴿الأَثِيمِ﴾ الآثم، أو المشرك المكتسب للإثم.
٤٧ - ﴿فاعْتِلُوه﴾ فجروه " ح "، أو فادفعوه، أو سوقوه أو اقصفوه كما يقصف الحطب، أو قودوه بالعنف. ﴿سَوَآءِ الْجَحِيمِ﴾ وسطها " ع "، أو معظمها حيث يصيبه الحر من جوانبها.
٤٩ - ﴿أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ﴾ عند نفسك نزلت في أبي جهل، أو يقال له ذلك استهزاء وإهانة، أو العزيز في قومك الكريم في أهلك، أو لست بعزيز ولا كريم لأنه قال أيوعدني محمد والله إني لأعز من مشى بين جبليها فرد الله - تعالى - عليه قوله.
{إن المتقين في مقامٍ أمين (٥١) في جناتٍ وعيونٍ (٥٢) يلبسونَ من سُندسٍ وإستبرق متقابلين (٥٣) كذلك وزوجناهم بحورٍ عينٍ (٥٤) يدعون فيها بكل فاكهةٍ ءامنين (٥٥) لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ووقاهم عذابَ


الصفحة التالية
Icon