سُورَةُ الجَاثِيةِ
مكية، أو إلا آية ﴿قل للذين آمنوا﴾ [١٤] نزلت في عمر - رضي الله تعالى عنه -.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿حم (١) تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم (٢) إن في السموات والأرض لآيات للمؤمنين (٣) وفي خلقكم وما يبث من دابة ءاياتٌ لقومٍ يوقنون (٤) واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءاياتٌ لقوم يعقلون (٥) ﴾٢ - ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ﴾ أضافه إليه تعظيماً لشأنه، أو افتتح بأنه كتاب منه كما يفتتح الكاتب كتابه بذكر اسمه والوجهان يجريان في أمثال هذه.
٥ - ﴿وتصريف الرياح﴾ ينقل الشمال جنوباً والجنوب شمالاً، أو إرسالها حيث شاء، أو تارة رحمة وتارة نقمة.
﴿تلك ءاياتُ الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وءاياته يؤمنون (٦) ويل لكل أفاكٍ أثيم (٧) يسمعُ ءاياتِ الله تتلى عليهم ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها فبشرهُ بعذابٍ أليم (٨) وإذا علم من ءاياتنا شيئاً اتخذها هزواً أولئك لهم عذابٌ مهين (٩) من ورائهم جهنم ولا يغنى عنهم ما كسبوا شيئاً ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء ولهم عذابٌ عظيم (١٠) هذا هدىً والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذابٌ من رجزٍ أليم (١١) ﴾