٤ - ﴿آثاره﴾ رواية، أو بقية، أو علم تأثرونه عن غيركم. ﴿أَثَرةٍ﴾ خط، أو ميراث، أو خاصة، أو بينة، أو أثرة يستخرجه فيثيره.
﴿وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين (٧) أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئاً هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيداً بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم (٨) قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذيرٌ مبينٌ (٩) ﴾
٩ - ﴿بِدْعاً﴾ أولاً والبدع الأول والبديع من كل شيء المبتدأ ﴿مَا يُفْعَلُ بِى وَلا بِكُمْ﴾ في الدنيا دون الآخرة أتخرجوني، أو تقتلوني كما أُخرجت الأنبياء وقُتلت ﴿وَلا بِكُمْ﴾ في العذاب والإمهال وفي تصديقي وتكذيبي " ح "، أو في الآخرة قبل نزول ﴿لِّيَغْفِرَ لَكَ الله﴾ [الفتح: ٢] عام الحديبية فعلم ما يفعل به فلما تلاها [١٧٨ / أ] / على أصحابه قالوا هنيئاً لك. قد بيّن الله - تعالى - لك ما يفعل بك فماذا يفعل بنا فنزلت ﴿لِّيُدْخِلَ المؤمنين﴾ [الفتح: ٥] أو رأى في نومه بمكة أه يخرج إلى أرض فلما اشتد عليهم البلاء قالوا: يا رسول الله: حتى متى نلقى هذا البلاء ومتى نخرج إلى الأرض التي أُريت فقال: ما أدري ما يفعل بي ولا بكم أنموت بمكة أم نخرج منها، أو لا أدري ما أؤمر به ولا ما تؤمرون به.
{قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن


الصفحة التالية
Icon