خمس عشرة سنة، أو ثماني عشرة سنة، أو عشرون، أو خمس وعشرون، أو ثلاثون، أو ثلاث وثلاثون " ع "، أو أربع وثلاثون، أو أربعون " ح " ﴿أَرْبَعِينَ سَنَةً﴾ لأنها زمان الأشد، أو زمان الاستواء ولما بلغ موسى أشده [١٧٨ / ب] / واستوى ببلوغ الأربعين، أو لأنها عمر بعد تمام عمر ﴿أَوْزِعْنِى﴾ ألهمني أصله الإغراء أوزع بكذا أغرى به. ﴿فِى ذُرِّيَّتِى﴾ اجعلهم لي خلف صدق ولك عبيد حق وأبراراً بي مطيعين لك، أو وقفهم لما يرضيك عنهم ﴿تُبْتُ إِلَيْكَ﴾ رجعت عما كنت عليه نزلت في أبي بكر - رضي الله تعالى عنه - خاصة، أو هي عامة " ح ".
١٦ - ﴿نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ﴾ نقبل حسناتهم ونغفر خطاياهم إذا أسلموا، أو الجزاء بالحسنة عشراً، أو الطاعات يثابون عليها لأنها أحسن أعمالهم وليس في المباح ثواب ولا عقاب ﴿وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّئَاتِهِمْ﴾ بالرحمة، أو عن صغائرهم بالعفو، أو عن كبائرهم بالتوبة ﴿وَعْدَ الصِّدْقِ﴾ الجنة ﴿الَّذِى كَانُواْ يوعدون﴾ في الدنيا على ألسنة الرسل.
﴿والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك ءامن إن وعد الله حقٌ فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين (١٧) أولئك الذين حق عليهم القولُ في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين (١٨) ولكلٍ درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون (١٩) ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون (٢٠) ﴾


الصفحة التالية
Icon