تَسْتَعْجِل} بالدعاء عليهم، أو بالعذاب ﴿مَا يُوعَدُونَ﴾ من العذاب، أو الآخرة ﴿لَمْ يَلْبَثُواْ﴾ في الدنيا، أو القبور ﴿بلاغٌ﴾ هذا اللبث بلاغ أو هذا القرآن بلاغ، أو ما وصفه من هلاك الدنيا، أو عذاب الآخرة بلاغ ﴿فَهَلْ يُهلَكَ﴾ بعد هذا البلاغ ﴿إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ أي المشركون قيل نزلت هذه الآية بأحد فأمر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أن يصبر على ما أصابه كما صبر أولو العزم.


الصفحة التالية
Icon