﴿لانتَصَرَ مِنْهُمْ﴾ بالملائكة، أو بغير قتال ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُواْ﴾ قيل قتلى أُحد.
٥ - ﴿سَيَهْدِيهِمْ﴾ يحقق لهم الهداية، أو إلى محاكمة منكر ونكير في القبر أو إلى طريق الجنة.
٦ - ﴿عَرَّفَهَا﴾ بوصفها على ما يشوق إليها، أو عرفهم ما لهم فيها من الكرامة، أو طَيَّبها بأنواع الملاذ من العَرْف وهو الرائحة الطيبة، أو عرفهم مساكنهم حين لا يسألون عنها، أو وصفها لهم في الدنيا فلما دخلوها عرفوها بصفتها.
٧ - ﴿تنصروا الله﴾ دينه، أو نبيه ﴿يثبت أَقْدَامَكُمْ﴾ بالنصر، أو قلوبكم بالأمن.
٨ - ﴿فَتَعْساً﴾ خزياً، أو شقاء، أو شتماً من الله، أو هلاكاً، أو خيبة أو قبحاً، أو بعدا، أو رغما. والتعس الانحطاط والعثار.
{أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها (١٠) ذلك بأن الله مولى الذين ءامنوا وأن الكافرين لا مولى لهم (١١) إن الله يدخل الذين ءامنوا وعملوا الصالحات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنارُ مثوىً لهم وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكاهم فلا ناصر لهم (١٣) أفمن كان على بينةٍ من ربه كمن زين له سوءُ عمله واتبعوا أهواءهم (١٤) مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهارٌ من ماءٍ غيرِ ءاسنٍ وأنهارٌ من لبنٍ لم يتغير


الصفحة التالية
Icon