فقد " وُتِرَ أهله وماله ".
﴿إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسئلكم أموالكم (٣٦) إن يسئلكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم (٣٧) هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم (٣٨) ﴾
٣٦ - ﴿ولا يسألكم أَمْوَالَكُمْ﴾ لنفسه، أو لا يسألكم جميعها في الزكاة ولكن بعضها، أو لا يسألكم أموالكم إنما هي أمواله وهو المنعم بها.
٣٧ - ﴿فَيُحْفِكُمْ﴾ بأخذ الجميع، أو الإلحاح وإكثار السؤال من الحفاء وهو المشي بغير حذاء، أو ﴿فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ﴾ فيجدكم تبخلوا.
٣٨ - ﴿تَتَوَلَّوْاْ﴾ عن كتابي، أو طاعتي، أو الصدقة التي أمرتكم بها أو عن هذا الأمر فلا تقبلوه ﴿قَوْماً غَيْرَكُمْ﴾ أهل اليمن، أو من شاء من سائر الناس، أو الفرس. سئل الرسول [صلى الله عليه وسلم] عن ذلك فضرب على منكب سلمان: فقال: " هذا وقومه " ﴿أَمْثَالَكُم﴾ في البخل بالنفقة في سيبل الله،