ونزلت هذه الآية في قتلهما ﴿وَاتَّقُواْ﴾ في التقديم ﴿إِنَّ اللَّهُ سَمِيعٌ﴾ لأقوالكم ﴿عَلِيمٌ﴾ بأفعالكم.
٢ - ﴿لا ترفعوا أصواتكم﴾ تمارا عند الرسول [صلى الله عليه وسلم] رجلان فارتفعت أصواتهما فنزلت فقال أبو بكر - رضي الله تعالى عنه -: والذي بعثك بالحق لا أكلمك بعدها إلا كأخي السرار ﴿وَلا تَجْهَرُواْ﴾ برفع أصواتكم، أو لا تدعوه باسمه وكنيته كدعاء بعضكم بعضاً بالأسماء والكنى ولكن أدعوه بالنبوة والرسالة ﴿أَن تَحْبَطَ﴾ أي فتحبط، أو لئلا تحبط.
٣ - ﴿امتحن﴾ أخلصها، أو اختصها.
﴿إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون (٤) ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيراً لهم والله غفورٌ رحيمٌ (٥) ﴾
٤ - ﴿الَّذِينَ يُنَادُونَكَ﴾ جاءه رجل فناداه من وراء الحجرة يا محمد إن مدحي زين وإن شتمي شين فخرج الرسول [صلى الله عليه وسلم] فقال: ويلك ذاك الله. ذاك الله فنزلت، أو قال قوم انطلقوا بنا إلى هذا الرجل فإن كان نبياً فنحن أسعد الناس


الصفحة التالية
Icon