به وإن يكن ملكاً نعش في جنابه فأتوه ينادونه وهو في حجرته يا محمد يا محمد فنزلت قيل: كانوا تسعة من بني تميم.
٥ - ﴿لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ﴾ أحسن أدباً وطاعة لله ورسوله، أو لأطلقت أسرارهم بغير فداء لأنه [١٨٢ / ب] / كان سبى قوماً من بني العنبر فجاءوا في فداء سبيهم.
﴿يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسقٌ بنبإٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم ندامين (٦) واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون (٧) فضلاً من الله ونعمةً والله عليمٌ حكيمٌ (٨) ﴾
٦ - ﴿جَآءَكُمْ فَاسِقٌ﴾ الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه الرسول [صلى الله عليه وسلم] إلى بني المصطلق مصدقاً وأقبلوا نحوه فهابهم فرجع وأخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] أنهم ارتدوا عن الإسلام فأرسل خالداً وأمره بالتثبت فأرسل إليهم خالد عيونه فرأوا أذانهم وصلاتهم فأخبروا خالداً فلما علم ذلك منهم أخبر الرسول [صلى الله عليه وسلم] فنزلت.


الصفحة التالية
Icon