٤ - ﴿مَا تَنقُصُ الأَرْضُ﴾ من يموت منهم، أو ما تأكله من لحومهم وتبليه من عظامهم ﴿كِتَابٌ﴾ اللوح المحفوظ ﴿حَفِيظٌ﴾ لأعمالهم، أو لما تأكله الأرض من لحومهم وأبدانهم.
٥ - ﴿بِالْحَقِّ﴾ القرآن اتفاقاً ﴿مَّرِيجٍ﴾ مختلط، أو مختلف، أو ملتبس، أو فاسد.
﴿أفلم ينظرون إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج (٦) والأرض مددناها وألقينا فيها رواسيَ وأنبتنا فيها من كل زوجٍ بهيجٍ (٧) تبصرةً وذكرى لكل عبدٍ منيب (٨) ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتا به جناتٍ وحب الحصيد (٩) والنخل باسقياتٍ لها طلع نضيد (١٠) رزقاً للعباد وأحيينا به بلدةً ميتاً كذلك الخروج (١١) ﴾
٦ - ﴿فُرُوجٍ﴾ شقوق، أو فتوق إلا أن الملك تفتح له أبوابها.
٧ - ﴿مَدَدْنَاهَا﴾ بسطناها ﴿رَوَاسِىَ﴾ جبالاً ثوابت واحدها راسية ﴿بَهِيجٍ﴾ حسن، أو من أبهجني الأمر أي سرني لأن السرور يحدث حُسْن الوجه قال الشعبي: الناس نبات الأرض من دخل الجنة فهو كريم ومن دخل النار فهو لئيم.
٨ - ﴿تَبْصِرَةً﴾ دلالة، أو بصيرة للإنسان، أو نعماً بصر الله - تعالى - بها عباده ﴿مُّنِيبٍ﴾ مخلص، أو تائب، أو راجع متذكر.
٩ - ﴿مُّبَارَكاً﴾ لإحيائه النبات والحيوان ﴿جَنَّاتٍ﴾ البساتين عند الجمهور، أو الشجر ﴿وَحَبَّ الْحَصِيدِ﴾ البُر والشعير وكل ما يحصد من الحبوب إذا تكامل واستحصد سمي حصيداً.
١٠ - ﴿بَاسِقَاتٍ﴾ طوالاً " ع "، أو أثقلها حملها ﴿نَّضِيدٌ﴾ منضود أي متراكم " ع "، أو منظوم، أو قائم معتدل.
١١ - ﴿رِّزْقاً لِّلْعِبَادِ﴾ ماء المطر ونبات الأرض ﴿كَذَلِكَ الْخُرُوجُ﴾ إذا كانت النشأة الأولى مقدورة من غير أصل فالثانية أولى بذلك لأن لها أصلاً، أو


الصفحة التالية
Icon