منفعة لها وهي الجنوب، أو الدبور، أو الصبا قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] " وأهلكت عاد بالدبور ".
٤٢ - ﴿كَالرَّمِيمِ﴾ التراب، أو الرماد، أو الشيء البالي الهالك، أو ما ديس من يابس النبات.
﴿والسماء بنيناها بأييدٍ وإنا لموسعون (٤٧) والأرض فرشناها فنعم الماهدون (٤٨) ومن كل شيءٍ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون (٤٩) ففروا إلى الله إني لكم منه نذيرٌ مبينٌ (٥٠) ولا تجعلوا مع الله إلهاً آخر إني لكم منه نذيرٌ مبينٌ (٥١) ﴾
٤٧ - ﴿لَمُوسِعُونَ﴾ الرزق بالمطر، أو السماء، أو لا يضيق علينا شيء نريده، أو نخلق سماء مثلها، أو على الاتساع بأكثر من اتساع السماء.
٤٩ - ﴿زَوْجَيْنِ﴾ من كل جنس نوعين، أو أمر خلقه ضدين: صحة وسقم، وغنى وفقر، وموت وحياة، وفرح وحزن، وضحك وبكاء.
٥٠ - ﴿فَفِرُّواْ﴾ فتوبوا.
{كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسولٍ إلا قالوا ساحرٌ أو مجنون (٥٢) أتواصوا به بل هم قومٌ طاغون (٥٣) فتول عنهم فما أنت بملوم (٥٤) وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين (٥٥) وما خلقت الجن والإنسَ إلا ليعبدون (٥٦) ما أريدُ منهم من رزقٍ وما أريدُ أن يطعمون (٥٧) إن الله هو الرزاق ذو القوةٍ المتين (٥٨) فإن للذين ظلموا ذَنوباً مثل ذنوب أصحابهم فلا


الصفحة التالية
Icon