لرقة حواشيها، أو هي رق مكتوب، أو ما بين المشرق والمغرب.
٤ - ﴿وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ﴾ بالقصد إليه، أو بالمقام عليه وهو البيت الحرام، أو بيت في السماء السابعة حيال الكعبة لو خرَّ لخرَّ عليها يدخلها كل يوم سبعون ألف ملك، أو بيت في ست سماوات دون السابعة يصلي فيه كل يوم سبعون ألف ملك من قبيلة إبليس ثم لا يعودون إليه، أو كان في الأرض زمان آدم عليه الصلاة والسلام، فرفع زمان الطوفان إلى السماء الدنيا يعمره كل يوم سبعون [١٨٣ / ب] / ألف ملك.
٥ - ﴿وَالسَّقْفِ﴾ السماء، أو العرش.
٦ - ﴿وَالْبَحْرِ﴾ جهنم، أو بحر تحت العرش، أو بحر الأرض ﴿الْمَسْجُورِ﴾ المحبوس " ع "، أو المرسل، أو الممتلئ، أو الموقد ناراً، أو المختلط، أو الذي ذهب ماؤه ويبس، أو الذي لا يُشرب من مائه ولا يُسقى به زرع.
٩ - ﴿تَمُورُ﴾ تدور، أو تموج، أو تشقق " ع "، أو تكفأ، أو تنقلب، أو تجري جرياً، أو السماء هنا الفلك وموره اضطراب نظمه واختلاف سيره.
١٣ - ﴿يُدَعُّونَ﴾ يدفعون دفعاً عنيفاً، أو يزعجون إزعاجاً.
﴿إن المتقين في جناتٍ ونعيم (١٧) فاكهين بما ءاتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم (١٨) كلوا واشربوا هنيئاً بما كنتم تعملون (١٩) متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عينٍ (٢٠) ﴾
١٨ - ﴿فَاكِهِينَ﴾ معجبين، أو ناعمين، أو فرحين، أو متقابلين بالحديث