السار المؤنس من الفكاهة، أو ذو فاكهة كلابن وتامر أو ذو بساتين فيها فواكه.
٢٠ - ﴿سُرُرٍ﴾ وسائد ﴿مَّصْفُوفَةٍ﴾ بين العرش، أو مرمولة بالذهب، أو وصل بعضها إلى بعض فصارت صفاً ﴿بِحُورٍ﴾ سُمِّين بذلك لأنه يَحارُ فيهن الطرف، أو لبياضهن ومنه الخبز الحواري ﴿عِينٍ﴾ عيناء وهي الواسعة العين في صفائها.
﴿والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (٢١) وأمددناهم بفاكهة ولحمٍ مما يشتهون (٢٢) يتنازعون فيها كأساً لا لغوٌ فيها ولا تأثيم (٢٣) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤٌ مكنون (٢٤) وأقبل بعضهم على بعضٍ يتساءلون (٢٥) قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين (٢٦) فمنَّ الله علينا ووقانا عذاب السموم (٢٧) إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم (٢٨) ﴾
٢١ - ﴿وأتبعناهم﴾ يدخل إلى الله تعالى الذرية بإيمان الآباء الجنة، أو نعطيهم مثل أجور الآباء من غير نقص في أجور الآباء، أو البالغون أطاعوا الله تعالى فألحقهم الله بآبائهم، أو لما أدركوا أعمال آبائهم تابعوهم عليها فصاروا مثلهم فيها ﴿أَلَتْنَاهُم﴾ ظلمناهم أو نقصناهم أي لم ننقص أجور الآباء، بما أعطيناه الأبناء فضلاً منا وإكراماً للآباء ﴿رَهِينٌ﴾ مؤاخذ كما يؤخذ الحق من الرهن أو محتبس كاحتباس الرهن بالحق.
٢٣ - ﴿يَتَنَازَعُونَ﴾ يتعاطون ويناول بعضهم بعضاً المؤمن وزوجاته وخدمه ﴿كَأْساً﴾ كل إناء مملوء من شراب أو غيره فهو كأس، فإذا فرغ لم يسم كأساً


الصفحة التالية
Icon